الاخضري
الاخضري
14
Messages
4
Followers
256
Views
Last seen: 3 years

0

Write a message to الاخضري
Answers shown by الاخضري
Hossam Mohamed
Hossam Mohamed

الواحد بيفرح اوي لم اكون ماشي ف الشارع ولاقي شباب بيبصو ف الارض لم يشوفو اوحده معديه بفرح اوي والله انا منهم طبعاا 😁😊

الاخضري

ثبتك الله على طاعته

الواحد بيفرح اوي لم اكون ماشي ف الشارع ولاقي شباب بيبصو ف الارض لم يشوفو اوحده  معديه بفرح اوي والله انا منهم طبعاا 😁😊 ثبتك الله على طاعته
عمار محمد
عمار محمد

"كن حذراً من المرأة التي تقول عمرها الحقيقي؛ المرأة التي تقول عمرها الحقيقي قادرة على قول أي شيء!" ــ . يسعد مساكم 🥀

الاخضري

حبل الكذب قصير

"كن حذراً من المرأة التي تقول عمرها الحقيقي؛ المرأة التي تقول عمرها الحقيقي قادرة على قول أي شيء!" 

 ــ .       يسعد مساكم 🥀 حبل الكذب قصير
Anonymous
Anonymous

يتكلم الناس عن المحظوظين في هذه الحياة، وأصحاب الحظوة فيها. يقول الناس: إن فلانا حظه طيب؛ عنده بيت، عنده سيارة، عنده وظيفة، عنده زوجة جميلة، عنده أولاد، عنده أموال، صاحب منصب، عنده علاقات قوية، عنده واسطة، عنده.. عنده.. عنده. قد تكون هذه كلها حظوظا فعلا في نظر الناس، ولكنها كلها ـ كما ترى ـ من حظوظ الدنيا، والتي لا حسد فيها عند العقلاء. لكن من هو المحظوظ حقا؟ المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن أعظم النعم على الإطلاق هي نعمة الإيمان؛ فيلزم الشكر على أن جعله الله من المسلمين. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن العبودية هي مراد الله من خلقه فيلزم عتبتها ويتمسك بها. {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن الصلاة هي ركن الإسلام الأول والأكبر بعد الشهادتين، فيحافظ عليها ولا يفرط فيها. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن صلاة الجماعة تفوق صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة فيحافظ عليها حيث ينادى بها. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله، فيعمل على ألا يفوته فجر يوم. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن الأعمال لا تقبل إلا بالإخلاص، فلا يرجو بعمله ـ مهما قل ـ إلا وجه الله وحده لا شريك له. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن الجنة لا يوصل إليها إلا باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والسير على منهجه، فيلزم غرزه ويقتفي أثرة ويعمل بسنته. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن مراتب الجنة العلى إنما أقصر طرقها حسن الخلق؛ فيحسن خلقه ويصلح تعاملاته مع المخلوقين. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قرأ الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه، فيقرءهما. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة لا يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، ويقرؤها. المحظوظ حقا: الذي يعلم أن من قرأ آية الكرسي عند النوم لا يزال عليه حافظ من الله حتى يصبح ولا يقربنه شيطان.. ويقرؤها. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قيام الليل شرف المؤمن، فيجتهد أن يقوم من الليل ولو قليلا، ولو "فواق ناقة". المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات تعدل ختم القرآن الكريم.. ويقرؤها. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة (حسنة)، ويقول ذلك. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.. خير مما طلعت عليه الشمس.. ويقول ذلك. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قول: لا إله الا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات بعد صلاة المغرب، وعشر مرات بعد صلاة الفجر قبل أن يغير جلسته، تعدل عتق أربع رقاب من ولد إسماعيل عليه السلام.. ويقول ذلك. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته.. تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.. ويقولها. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن كل حرف يقرؤه من القرآن له به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، فلا يمر يوم دون أن ينظر في المصحف ويقرأ شيئا منه. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن ركعتي الضحى صدقة عن ثلاثمائة وستين عضواً في جسده، وهي لا تستغرق خمس دقائق فلا يفوتها. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن النبي صلى اله عليه وسلم وصى أبا هريرة بصلاة الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن يوتر قبل أن ينام.. فيأخذ بالوصية ويعمل بها. المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، تُغفر ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.. ويقول ذلك، ويرشد غيره إليه! إن أعظم الحظوظ النافعة لأصحابها ليست في المال ولا في زينة الدنيا، وإنما قد تكون في أشياء لا يراها كثير من الناس حظوظا أصلا ولا يشعر بها الأكثرون. قال الحسن: "من لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم أو مشرب، فقد نقص علمه وقرب عذابه. إن المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن "المحظوظ حقا" هو من رزق من النعم ما يقربه إلى الله ورضاه ومحبته ومعيته.. فهذا هو الحظ الحقيقي. فاللهم اجعلنا من المحظوظين، واجعل لنا فيما يرضيك أوفر الحظ والنصيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الاخضري

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

يتكلم الناس عن المحظوظين في هذه الحياة، وأصحاب الحظوة فيها.
يقول الناس: إن فلانا حظه طيب؛
عنده بيت،
عنده سيارة،
عنده وظيفة،
عنده زوجة جميلة،
عنده أولاد،
عنده أموال،
صاحب منصب،
عنده علاقات قوية،
عنده واسطة،
عنده.. عنده.. عنده.

قد تكون هذه كلها حظوظا فعلا في نظر الناس، ولكنها كلها ـ كما ترى ـ من حظوظ الدنيا، والتي لا حسد فيها عند العقلاء.

لكن من هو المحظوظ حقا؟
المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن أعظم النعم على الإطلاق هي نعمة الإيمان؛ فيلزم الشكر على أن جعله الله من المسلمين.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن العبودية هي مراد الله من خلقه فيلزم عتبتها ويتمسك بها. {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن الصلاة هي ركن الإسلام الأول والأكبر بعد الشهادتين، فيحافظ عليها ولا يفرط فيها.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن صلاة الجماعة تفوق صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة فيحافظ عليها حيث ينادى بها.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله، فيعمل على ألا يفوته فجر يوم.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن الأعمال لا تقبل إلا بالإخلاص، فلا يرجو بعمله ـ مهما قل ـ إلا وجه الله وحده لا شريك له.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن الجنة لا يوصل إليها إلا باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والسير على منهجه، فيلزم غرزه ويقتفي أثرة ويعمل بسنته.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن مراتب الجنة العلى إنما أقصر طرقها حسن الخلق؛ فيحسن خلقه ويصلح تعاملاته مع المخلوقين.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قرأ الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه، فيقرءهما.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة لا يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، ويقرؤها.

المحظوظ حقا: الذي يعلم أن من قرأ آية الكرسي عند النوم لا يزال عليه حافظ من الله حتى يصبح ولا يقربنه شيطان.. ويقرؤها.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قيام الليل شرف المؤمن، فيجتهد أن يقوم من الليل ولو قليلا، ولو "فواق ناقة".

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات تعدل ختم القرآن الكريم.. ويقرؤها.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة (حسنة)، ويقول ذلك.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.. خير مما طلعت عليه الشمس.. ويقول ذلك.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن قول: لا إله الا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات بعد صلاة المغرب، وعشر مرات بعد صلاة الفجر قبل أن يغير جلسته، تعدل عتق أربع رقاب من ولد إسماعيل عليه السلام.. ويقول ذلك.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته.. تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.. ويقولها.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن كل حرف يقرؤه من القرآن له به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، فلا يمر يوم دون أن ينظر في المصحف ويقرأ شيئا منه.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن ركعتي الضحى صدقة عن ثلاثمائة وستين عضواً في جسده، وهي لا تستغرق خمس دقائق فلا يفوتها.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن النبي صلى اله عليه وسلم وصى أبا هريرة بصلاة الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن يوتر قبل أن ينام.. فيأخذ بالوصية ويعمل بها.

المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، تُغفر ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.. ويقول ذلك، ويرشد غيره إليه!

إن أعظم الحظوظ النافعة لأصحابها ليست في المال ولا في زينة الدنيا، وإنما قد تكون في أشياء لا يراها كثير من الناس حظوظا أصلا ولا يشعر بها الأكثرون.

قال الحسن: "من لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم أو مشرب، فقد نقص علمه وقرب عذابه.

إن المحظوظ حقا: هو الذي يعلم أن "المحظوظ حقا" هو من رزق من النعم ما يقربه إلى الله ورضاه ومحبته ومعيته.. فهذا هو الحظ الحقيقي.

فاللهم اجعلنا من المحظوظين، واجعل لنا فيما يرضيك أوفر الحظ والنصيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مما راقَ لي
مما راقَ لي

نصيحة تمؤمن بها تبدو غريبة للآخرين؟

الاخضري

لا غريب الا الشيطان

نصيحة تمؤمن بها تبدو غريبة للآخرين؟ لا غريب الا الشيطان
غريب الدار
غريب الدار

كثير منا من تصيبه الغفلة في بدايات شبابه، وربما تطول غفلاته، وتكثر زلاته، وقد يقع في كثير من المخالفات ويرتكب الكثير من السيئات، تكثر عند البعض وتقل عند آخرين، وربما كانت كبائر وعظائم.. ويتغمد الله الكثيرين برحمته، ويمن عليهم بتوبة وعودة وأوبة ورجوع إلى الله وسلوك سبيل المحسنين. لكن من الناس من يتحسر على ما مضى من تقصير، ويحزن على ما فات من طاعة.. وهو أمر لا بأس به، إن كان في حدوده؛ فالحزن على الخطل والزلل والتفريط، والندم على ذلك، لا شك علامة من علامات صدق التوبة، بل هو شرط من شروطها، وهو من سمات أهل العقل؛ كما يقول ابن الجوزي رحمه الله في كتابه "الطب الروحاني": "العاقل لا يخلو من الحزن؛ لأنه يتفكر في سالف ذنوبه، فيحزن على تفريطه". ولكن من الناس من يسرف في ذلك، فهو دائماً يجتر الذكريات الماضية الأليمة، ويتذكرها، ويتصورها، ويكتئب ويحزن، ويقف طويلا عندها ولا يتجاوزها، فلا يزال كذلك حتى يضيع حاضره، ويقطع عليه مستقبله، فيأتي عليه زمان يتحسر فيه على الزمن الذي ضيعه في الحزن والتحسر، فيضم إلى المصيبة مصيبة، فتصير اثنتين. بماذا يفيدك البكاء والتحسر على ما فات.. ما فات قد انتهى وولى.. لن يعود مهما سكبت من دموع وندمت.. كل ثانية مضت فلن يمكنك إصلاحها ولا العودة للوراء لتصحيحها.. فعش واقعك وعوض بما هو خير. إن المصيبة ينبغي أن تخفف عن القلب وتُدفَع، وإلا افسدت على المرء حاضره ومستقبله.. فيخسر الماضي والحاضر والمستقبل جميعا. نعم.. من الجيد أن يعرف الإنسان تقصيره وعيوبه من أجل أن يستدركها، لكن اجترار الهم والحزن والأمور المنغصة من أجل تكرار الألم، والتثريب على الإنسان ليس بمرغوب ولا مطلوب!. خصوصا وأن الله تعالى قد تعهد بقبول التوبة ممن صدق فيها مهما كانت ذنوبه، ولا أدل على ذلك من قصة قاتل المائة نفس.  اعرف عيوبك من أجل أن تستدركها، واعرف خطأك من أجل أن لا تقع فيه في المستقبل، ولا تلتفت إلى الماضي، دائماً صوب نظرك إلى الإمام، ابدأ حياة جديدة، استقبل أمراً جديداً، عملاً نافعاً مجدياً [احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز]، [وأتبع السيئة الحسنة تمحها]. إن تعويض ما فات لا يكون بالندم على ما فات فحسب، ولا يكون باجترار أحزان الماضي، إنما يكون بالجد والعمل، واغتنام كل فرصة قادمة ليتـقدم بها خطوة، وهذا دليل الكياسة، وعلامة علو الهمة. فإن تك بالأمس اقترفت إساءة           فبـادر بإحسان وأنت حميد ولا ترج فعل الصالحات إلى غد            لعل غدا يأتي وأنت فقيد يذكر الشيخ علي القرني في محاضرته "إشارات على الطريق" يقول: "غاب أنس بن النضر رضي الله عنه وقعة بدر فأحس بألم غنيمة ضيعها، فقال – كماروى البخاري ومسلم-: يارسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، لأن أشهدني الله مشهدا ً آخر في قتال المشركين، ليرين الله مني ما أصنع، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون أقبل أنس يعتذر إلى الله مما صنع بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبرأ إلى الله مما صنع المشركون، يتقدم ويكسر غمد سيفه ويستقبله سعد بن معاذ فيقول: الجنة ورب النضر، إني لأجد ريحها من دون أحد.. يقول سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، ولما انتهت المعركة وجدوه قد قتل، ومثل به المشركون، ووجد به بضع وثمانون ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية بسهم فما عرفته إلا أخته ببنانه. عكرمة يعوض ما فات عكرمة رضي الله عنه يسلم عام الفتح، وشعر بما فاته من سابقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول: والذي نجاني يوم بدر يا رسول الله لا أدع نفقة أنفقتها في الصد عن سبيل الله إلا أنفقت أضعافها في سبيل الله، ولا قتالا قاتلته في الصد عن سبيل الله إلا قاتلت ضعفه في سبيل الله، ويبر بقسمه، فما خاض المسلمون معركة بعد إسلامه إلا خاضها معهم، ولا خرجوا إلا كان معهم، وفي يوم اليرموك.. وما يوم اليرموك؟! (أقبل عكرمة على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في في اليوم القائظ، اشتد الكرب بالمسلمين نزل عن جواده، وكسر غمد سيفه، أوغل في صفوف الروم، فبادر خالد بن الوليد قائلا: لا تفعل يا عكرمة، إن قتلك على المسلمين سيكون شديدا. قال: إليك عني ياخالد، لقد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، أما أنا وأبي أبو جهل فقد كنا أشد الناس على رسول صلى الله عليه وسلم، دعني أكفر عما سلف مني، أأقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أفر اليوم من الروم، والله لا يكون أبدا. ثم نادى: من يبايع على الموت؟ فبايعه أربعمائة من المجاهدين في سبيل الله، فقاتلوا حتى نصر الله المسلمين نصرا مؤزرا، ولقى الله عكرمة مثخنا بجراحه)، ولسان حاله {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} (طـه:84). فرضى الله عنه وأرضاه. فبادر أخي قبل العوائق، واستدرك ما فات فلعلك بالأخيار لاحق، إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم . إذا استدرك الإنسان ما فات من علا .. .. فللحزم يعزى لا إلى الجهل ينسب

الاخضري

اللهم أصلحنا واصلح أعمالنا ولا تجعلنا من الغافلين

كثير منا من تصيبه الغفلة في بدايات شبابه، وربما تطول غفلاته، وتكثر زلاته، وقد يقع في كثير من المخالفات ويرتكب الكثير من السيئات، تكثر عند البعض وتقل عند آخرين، وربما كانت كبائر وعظائم.. ويتغمد الله الكثيرين برحمته، ويمن عليهم بتوبة وعودة وأوبة ورجوع إلى الله وسلوك سبيل المحسنين.

لكن من الناس من يتحسر على ما مضى من تقصير، ويحزن على ما فات من طاعة.. وهو أمر لا بأس به، إن كان في حدوده؛ فالحزن على الخطل والزلل والتفريط، والندم على ذلك، لا شك علامة من علامات صدق التوبة، بل هو شرط من شروطها، وهو من سمات أهل العقل؛ كما يقول ابن الجوزي رحمه الله في كتابه "الطب الروحاني": "العاقل لا يخلو من الحزن؛ لأنه يتفكر في سالف ذنوبه، فيحزن على تفريطه".

ولكن من الناس من يسرف في ذلك، فهو دائماً يجتر الذكريات الماضية الأليمة، ويتذكرها، ويتصورها، ويكتئب ويحزن، ويقف طويلا عندها ولا يتجاوزها، فلا يزال كذلك حتى يضيع حاضره، ويقطع عليه مستقبله، فيأتي عليه زمان يتحسر فيه على الزمن الذي ضيعه في الحزن والتحسر، فيضم إلى المصيبة مصيبة، فتصير اثنتين.

بماذا يفيدك البكاء والتحسر على ما فات.. ما فات قد انتهى وولى.. لن يعود مهما سكبت من دموع وندمت.. كل ثانية مضت فلن يمكنك إصلاحها ولا العودة للوراء لتصحيحها.. فعش واقعك وعوض بما هو خير.

إن المصيبة ينبغي أن تخفف عن القلب وتُدفَع، وإلا افسدت على المرء حاضره ومستقبله.. فيخسر الماضي والحاضر والمستقبل جميعا.

نعم.. من الجيد أن يعرف الإنسان تقصيره وعيوبه من أجل أن يستدركها، لكن اجترار الهم والحزن والأمور المنغصة من أجل تكرار الألم، والتثريب على الإنسان ليس بمرغوب ولا مطلوب!. خصوصا وأن الله تعالى قد تعهد بقبول التوبة ممن صدق فيها مهما كانت ذنوبه، ولا أدل على ذلك من قصة قاتل المائة نفس. 

اعرف عيوبك من أجل أن تستدركها، واعرف خطأك من أجل أن لا تقع فيه في المستقبل، ولا تلتفت إلى الماضي، دائماً صوب نظرك إلى الإمام، ابدأ حياة جديدة، استقبل أمراً جديداً، عملاً نافعاً مجدياً [احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز]، [وأتبع السيئة الحسنة تمحها].

إن تعويض ما فات لا يكون بالندم على ما فات فحسب، ولا يكون باجترار أحزان الماضي، إنما يكون بالجد والعمل، واغتنام كل فرصة قادمة ليتـقدم بها خطوة، وهذا دليل الكياسة، وعلامة علو الهمة.

فإن تك بالأمس اقترفت إساءة           فبـادر بإحسان وأنت حميد
ولا ترج فعل الصالحات إلى غد            لعل غدا يأتي وأنت فقيد

يذكر الشيخ علي القرني في محاضرته "إشارات على الطريق" يقول:
"غاب أنس بن النضر رضي الله عنه وقعة بدر فأحس بألم غنيمة ضيعها، فقال – كماروى البخاري ومسلم-: يارسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، لأن أشهدني الله مشهدا ً آخر في قتال المشركين، ليرين الله مني ما أصنع، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون أقبل أنس يعتذر إلى الله مما صنع بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبرأ إلى الله مما صنع المشركون، يتقدم ويكسر غمد سيفه ويستقبله سعد بن معاذ فيقول: الجنة ورب النضر، إني لأجد ريحها من دون أحد.. يقول سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، ولما انتهت المعركة وجدوه قد قتل، ومثل به المشركون، ووجد به بضع وثمانون ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية بسهم فما عرفته إلا أخته ببنانه.

عكرمة يعوض ما فات
عكرمة رضي الله عنه يسلم عام الفتح، وشعر بما فاته من سابقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول: والذي نجاني يوم بدر يا رسول الله لا أدع نفقة أنفقتها في الصد عن سبيل الله إلا أنفقت أضعافها في سبيل الله، ولا قتالا قاتلته في الصد عن سبيل الله إلا قاتلت ضعفه في سبيل الله، ويبر بقسمه، فما خاض المسلمون معركة بعد إسلامه إلا خاضها معهم، ولا خرجوا إلا كان معهم، وفي يوم اليرموك.. وما يوم اليرموك؟!

(أقبل عكرمة على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في في اليوم القائظ، اشتد الكرب بالمسلمين نزل عن جواده، وكسر غمد سيفه، أوغل في صفوف الروم، فبادر خالد بن الوليد قائلا: لا تفعل يا عكرمة، إن قتلك على المسلمين سيكون شديدا.

قال: إليك عني ياخالد، لقد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، أما أنا وأبي أبو جهل فقد كنا أشد الناس على رسول صلى الله عليه وسلم، دعني أكفر عما سلف مني، أأقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أفر اليوم من الروم، والله لا يكون أبدا.
ثم نادى: من يبايع على الموت؟ فبايعه أربعمائة من المجاهدين في سبيل الله، فقاتلوا حتى نصر الله المسلمين نصرا مؤزرا، ولقى الله عكرمة مثخنا بجراحه)، ولسان حاله {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} (طـه:84). فرضى الله عنه وأرضاه.

فبادر أخي قبل العوائق، واستدرك ما فات فلعلك بالأخيار لاحق، إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم .
إذا استدرك الإنسان ما فات من علا .. .. فللحزم يعزى لا إلى الجهل ينسب اللهم أصلحنا واصلح أعمالنا ولا تجعلنا من الغافلين
Hossam Mohamed
Hossam Mohamed

بيقولك الاتنيُن الليْ بيتخانقوا ع الحاجات التافهه هما اكتر اتنين مايعرفوش يستغنوا عن بعض 🙂😇

الاخضري

اذا اتخانقة القرود احذر على جيبك

بيقولك الاتنيُن الليْ بيتخانقوا ع الحاجات التافهه هما اكتر اتنين مايعرفوش يستغنوا عن بعض 🙂😇 اذا اتخانقة القرود احذر على جيبك
عمار محمد
عمار محمد

وإن أردوا الـعودة فـ مـكانهم مـحفوظ ولـكن مـقامهم فـي آخـر الـصف💜

الاخضري

فأوله محجوز

وإن أردوا الـعودة فـ مـكانهم مـحفوظ 
ولـكن مـقامهم فـي آخـر الـصف💜 فأوله محجوز
إيمان
إيمان

البنت ازيك يا حبيبتي عامله ايه انا عزماكي النهارده علي العشا ،؟صديقتها انا حمدالله بخير ربنا يخليكي ليا يا احلي صديقه هجيلك طبعا 🙂🙂 شطار يا بنات احنا نفسنا حلوه 😂😂 الشباب ازيك يا صاحبي انا عزمك انهارده علي العشا ؟ صحبه قولي يا زميلي. عندك كام نقله طوب.عايز تطلعهم 🤣🤣😂😂 بتوع مصلحه شطار يا بنات🤣🤣😂

Anonymous
Anonymous

كيف حالك

كيف حالك تمام
سارهه
سارهه

‏الحياة لا تقف عند إنسان لا يستحقك ..

‏الحياة لا تقف عند إنسان لا يستحقك .. نعم
القيصر الساحر
القيصر الساحر

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه

الاخضري

امين يارب العالمين

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه امين يارب العالمين
إيمان
إيمان

كل واحد يقول بيحب اكله ايه🤔😂

الاخضري

بحب اكل الشفوت

كل واحد يقول بيحب اكله ايه🤔😂 بحب اكل الشفوت
Anonymous
Anonymous

هل مر فى حياتك شخص كنت تعتبره محل ثقة، ثم اكتشفت أنه محل أحذية؟

الاخضري

استغفر الله

هل مر فى حياتك شخص كنت تعتبره محل ثقة، ثم اكتشفت أنه محل أحذية؟ استغفر الله
Anonymous
Anonymous

6- افضل كرتون كنت تحبه في طفولتك؟

6- افضل كرتون كنت تحبه في طفولتك؟ انيس